responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجنة والنار نویسنده : سليمان الأشقر، عمر    جلد : 1  صفحه : 112
النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " قال الله تعالى: الصيام جنة يستجن بها من النار ". (1)
وعند البيهقي في الشعب من حديث عثمان بن أبي العاص عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " الصوم جنة من عذاب الله " ورواه أحمد والنسائي وابن ماجة وابن خزمية وإسناده صحيح. (2)
أما إذا كان الصوم في حال جهاد الأعداء فذاك الفوز العظيم، فعن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من صام يوماً في سبيل الله بعَّد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً ". رواه أحمد، والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي. (3)
ومما ينجي من النار مخافة الله، والجهاد في سبيل الله (ولمن خاف مقام ربه جنتان) [الرحمن: 46] ، وروى الترمذي والنسائي في سننهما عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم ". (4)
وفي صحيح البخاري عن ابن عبس وهو عبد الرحمن بن جبر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله، فتمسه النار " [5] ، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبداً ". (6)
ومما يقي العبد من النار استجارة العبد بالله من النار، (والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً* إنها ساءت مستقراً ومقاماً) [الفرقان: 65-66] ، وفي مسند أحمد وسنن ابن ماجة وصحيح ابن حبان ومستدرك

(1) صحيح الجامع: (4/114) .
(2) صحيح الجامع: (3/264) .
(3) صحيح الجامع: (5/310) . وفي صحيح البخاري: 2840. وصحيح مسلم: 1153.
(4) مشكاة المصابيح: (2/356) ، حديث رقم: 3828، وقال المحقق في إسناده: صحيح. انظره في سنن الترمذي: 1633، 2311. وقال الترمذي فيه: هذا حديث حسن صحيح.
[5] مشكاة المصابيح: (2/349) ، ورقمه: 3794. وهو في صحيح البخاري برقم: 2811.
(6) مشكاة المصابيح: (2/349) ، ورقمه: 3795. وهو في صحيح مسلم برقم: 1891.
نام کتاب : الجنة والنار نویسنده : سليمان الأشقر، عمر    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست