من القرآن، وأخبر أنهم (لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى) [الدخان: 56] . وهذا الاستثناء منقطع، وإذا ضممته إلى الاستثناء في قوله تعالى: (إلا ما شاء ربك) [هود: 108] ، - تبين أن المراد من الآيتين استثناء الوقت الذي لم يكونوا فيه في الجنة من مدة الخلود، كاستثناء الموتة الأولى من جملة الموت، فهذه موتة تقدمت على حياتهم الأبدية، وذلك مفارقة للجنة تقدمت على خلودهم فيها ". (1)
(1) شرح العقيدة الطحاوية: 481.