المطلب الثاني: النار مسكن الكفرة المشركين
لما كان الكفرة المشركون خالدين في النار فإن النار تعتبر بالنسبة لهم سكناً ومأوى، كما أن الجنة مسكن المؤمنين، (ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين) [آل عمران: 151] ، (أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون) [يونس: 8] ، (أليس في جهنم مثوى للكافرين) [العنكبوت: 68] . وهي مأواهم تتولى أمرهم (مأواكم النار هي مولاكم) [الحديد: 15] .
وهي بئس المسكن والمثوى، (فحسبه جهنم ولبئس المهاد) [البقرة: 206] ، (وإن للطاغين لشر مئاب*جهنم يصلونها فبئس المهاد) [ص: 55-56] .
المطلب الثالث: الدعاة إلى النار
أصحاب المبادئ الضالة، والمذاهب الباطلة المخالفون لشرع الله، الدعاة المؤمنون بباطلهم هم دعاة النار، (أولئك يدعون إلى النار) [البقرة: 221] ،