خبت زدناهم سعيرا) [الإسراء: 97] ، ويلقون في النار على وجوههم (ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون) [النمل: 90] .
وتلفح النار وجوههم وتغشاها أبداً لا يجدون حائلا يحول بينهم وبينها (لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون) [الأنبياء: 39] ، (تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون) [المؤمنون: 104] ، (سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار) [إبراهيم: 50] ، (أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة) [الزمر: 24] ، وانظر إلى هذا المنظر الذي تقشعر لهوله الأبدان: (يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا) [الأحزاب: 66] ، أرأيت كيف يقلب اللحم على النار، والسمك في المقلى، كذلك تقلب وجوههم في النار، نعوذ بالله من عذاب أهل النار.
المطلب الخامس: السحب
ومن أنواع العذاب الأليم سحب الكفار في النار على وجوههم (إن المجرمين في ضلال وسعر* يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر) [القمر: 47-48] ، ويزيد من آلامهم حال سحبهم في النار أنهم مقيدون بالقيود والأغلال