نام کتاب : الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق نویسنده : الهلالي، محمد تقي الدين جلد : 1 صفحه : 119
آل ((طسم)) ، ومن المعلوم أن علياً إنما تزوج فاطمة بالمدينة بعد غزوة بدر، والحسن ولد في السنة الثالثة من الهجرة والحسين في السنة الرابعة فتكون هذه الآية نزلت قبل الحسن والحسين بسنين متعددة فكيف فسر النبي صلى الله عليه وسلم الآية بوجوب مودة قرابة لا تعرف ولم تخلق.
ثم قال:
الوجه الرابع: أن تفسير الآية الذي في الصحيحين عن ابن عباس يناقض ذلك، فهذا ابن عباس ترجمان القرآن أعلم أهل البيت بعد علي يقول ليس معناه مودة ذوي القربى، لكن معناه لا أسألكم يا معشر العرب ويا معشر قريش عليه أجراً لكن أسألكم أن تصلوا القرابة التي بيني وبينكم فهو سأل الناس الذين أرسل إليهم أولاً أن يصلوا رحمه فلا يعتدوا عليه حين يبلغ رسالة ربه.
الوجه الخامس: أنه قال: {لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى} ولو أراد المودة لذوي القربى لقال لذوي القربى كما قال: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه ولرسوله ولذي القربى} وقال: {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى} وكذلك قوله: {وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل} وقوله:
نام کتاب : الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق نویسنده : الهلالي، محمد تقي الدين جلد : 1 صفحه : 119