نام کتاب : الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق نویسنده : الهلالي، محمد تقي الدين جلد : 1 صفحه : 86
الصفوف خلفه ويرفع يديه إذا كبر حذو منكبيه، ويأخذ كوعه الأيسر بكفه اليمنى ويجعلها تحت صدره)) انتهى. المسألة السادسة: التوسل بالمخلوق.
اعلم أن التوسل هو ابتغاء الوسيلة أي السبب الموصل إلى المطلوب قال الله تعالى في سورة المائدة: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون} [1] وقال تعالى في سورة الإسراء: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه. إن عذاب ربك كان محذورا} [2] والمراد بالتوسل إلى الله تعالى: الأعمال الصالحة التي يتقرب بها إلى الله تعالى كما في الحديث القدسي: ((ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)) رواه البخاري من حديث أبي هريرة. [1] المائدة: 35. [2] الإسراء: 57.
نام کتاب : الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق نویسنده : الهلالي، محمد تقي الدين جلد : 1 صفحه : 86