responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك نویسنده : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 36
فكيف بأهل البلدان: الذين كانوا على الإسلام، فخلعوا ربقته من أعناقهم، وأظهروا لأهل الشرك الموافقة على دينهم، ودخلوا في طاعتهم، وآووهم ونصروهم، وخذلوا أهل التوحيد، واتبعوا غير سبيلهم، وخطئوهم، وظهر فيهم: سبهم [1] ، وشتمهم [2] ، وعيبهم، والاستهزاء بهم، وتسفيه رأيهم ـ في ثباتهم على التوحيد والصبر عليه، وعلى الجهاد فيه ـ وعاونوهم على أهل التوحيد طوعاً لا كرهاً، واختياراً لا اضطراراً [3] . فهؤلاء / أولى بالكفر والنار من الذين تركوا الهجرة شحاً بالوطن، وخوفاً من الكفار، وخرجوا في جيشهم مكرهين خائفين.
فإن قال قائل: هلاً كان الإكراه [4] عذراً [5] ـ للذين قتلوا يوم بدر ـ على الخروج [6] ؟. قيل: لا يكون عذراً [7] لأنهم في أول الأمر لم يكونوا معذورين. إذا [8] أقاموا مع الكفار، فلا يعذرون بعد ذلك بالإكراه [9] ؛ لأنهم السبب في ذلك، حيث أقاموا [10] معهم وتركوا الهجرة.

[1] (م) بسبهم.
[2] (م) وشتمهم. ساقطة.
[3] (ر) اضطراباً تحريف.
[4] (ط) (م) (ر) الإكراه على الخروج.
[5] (ر) عذر. تحريف.
[6] (ط) . (م) (ر) : على الخروج. ساقطة.
[7] (م) عذراً لهم.
[8] (م) إذا. تحريف.
[9] (ر) الإكراه.
[10] (ط) (ر) قاموا.
نام کتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك نویسنده : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست