وهذه الآية [1] نزلت، لما قال المشركون: تأكلون ما قتلتم، ولا تأكلون ما قتل الله. فأنزل الله هذه الآية [2] .
فإذا كان من أطاع المشركين في تحليل الميتة مشركاً [3] ـ من غير فرق بين الخائف وغيره، إلا المكره [4] ـ فكيف بمن [5] أطاعهم في تحليل موالاتهم، والكون معهم ونصرهم، والشهادة أنهم على حق، واستحلال دماء المسلمين وأموالهم، والخروج عن جماعة المسلمين إلى جماعة المشركين؟؟. فهؤلاء أولى بالكفر والشرك، ممن وافقهم على أن الميتة حلال [6] . الدليل الثاني عشر: قوله تعالى: (واتل عليهم نبأ الذي ءاتيناه ءاياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين) (7)
وهذه الآية: نزلت في رجل [8] عالم عابد، في زمان بني إسرائيل [1] (م) ساقطة. [2] أخرجه أبو داوود في ((السنن)) رقم (2818) والنسائي في ((المجتبي)) (7/237) ، والترمذي في ((الجامع)) رقم (3069) وقال: حديث حسن غريب، والحاكم في ((المستدرك)) (4/233) والطبري في ((التفسير)) (8/17) ، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (9/241) والفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والنحاس، وأبو الشيخ، وابن مردوية، والطبراني، كما في ((الدر المنثور)) (3/43) عن ابن عباس رضي الله عنهما. [3] (م) (ع) شرك. تحريف (ط) ساقطة. [4] (م) : الا المكره. ساقطة. [5] (م) من. [6] جميع الدليل الحادي عشر ملحق في هامش نسخة (ع)
(7) سورة الأعراف آية 175 [8] (ط) (ر) رجل. ساقطة.