ثم قال تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [1] فأخبر تعالى _ خبراً [2] بمعنى الأمر _: بولاية الله [3] ورسوله والمؤمنين، وفي ضمنه النهي عن موالاة أعداء الله ورسوله والمؤمنين.
ولا يخفي: أي [4] الحزبين أقرب _ إلى الله ورسوله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة _. أأهل [5] الأوثان والقباب والقحاب واللواط والخمور والمنكرات، أم أهل الإخلاص وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة....!!!؟ فالمتولي لضدهم: واضع للولاية [6] في / غير محلها، مستبدل [7] بولاية الله ورسوله والمؤمنين _ المقيمين للصلاة [8] المؤتين الزكاة [9] ولاية أهل الشرك والأوثان والقباب.
ثم أخبر تعالى: أن الغلبة لحزبه، ولمن [10] تولاهم؛ فقال: (ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون) [11] . الدليل التاسع عشر: قوله تعالى (لا تجد قوماً يؤمنون بالله [1] سورة المائدة آية 55 [2] (م) خبراً. ساقطة. [3] (م) بولايته. [4] (م) أن تحريف. [5] ما بينهما ساقط من (م) و (ر) و (ط) [6] (م) الولاية. [7] (م) (ر) مستبدلاً. تحريف. [8] (م) الصلاة و. [9] (ط) للزكاة. [10] (م) ومن. [11] سورة المائدة آية 56.