نام کتاب : الرد على الجهمية والزنادقة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 20
قال شيخ الإسلام رحمه الله: والله تعالى هو الذات الموصوفة بصفاته اللازمة، فليس اسم الله متناولاً لذات مجردة عن الصفات أصلاً، ولا يمكن وجود ذلك، ولهذا قال أحمد -رحمه الله- في مناظرته للجهمية: لا نقول الله وعلمه، والله وقدرته، والله ونوره، ولكن نقول: الله بعلمه وقدرته ونوره هو إله واحد[1].
4- جواب أهل العلم والإيمان بتحقيق ما أخبر به رسول الرحمن من أن: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن، طبع دار الوطن للنشر والتوزيع، ص 95.
قال شيخ الإسلام رحمه الله: وهؤلاء كان قصدهم الاحتجاج لبدعتهم فذكر لهم الإمام أحمد -رحمه الله- من المعارضة والنقض ما يبطلها، وقد تكلم الإمام أحمد في رده على الجهمية في جواب هذا، وبَيَّن أن لفظ الغير لم ينطق به الشرع لا نفيًا ولا إثباتًا[2].
5- درء تعارض العقل والنقل، أو موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول، طبع دار الكتب العلمية ضبطه وصححه عبد اللطيف عبد الرحمن،377/[1]، 378.
قال شيخ الإسلام رحمه الله: قال أحمد في ردِّه على الجهمية: [1] انظر: الرد على الجهمية طبعة الأنصاري "ص 49" وطبعة د. عميرة "ص 133". [2] جاء في حاشية الكتاب: قال شيخ الإسلام في منهاج السنة "69/3": إن الإمام أحمد صنفه وهو في محبسه.
نام کتاب : الرد على الجهمية والزنادقة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 20