responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود نویسنده : القاري، الملا على    جلد : 1  صفحه : 28
وَاعْلَم أَن نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أُوتِيَ فواتح الْكَلم وخواتمه وجوامعه ولوامعه فَبعث بالعلوم الْكُلية والمعارف الأولية والآخرية على أتم الْوُجُوه فِيمَا يحْتَاج إِلَيْهِ السالك فِي الْأُمُور الدِّينِيَّة والدنيوية والأخروية وَلَكِن كلما ابتدع شخص بِدعَة اتسعوا فِي جوابها واضطربوا فِي بَيَان خطئها وصوابها فالعلم نقطة كثرها الجاهلون وَلذَلِك صَار كَلَام الْخلف كثيرا قَلِيل الْبركَة بِخِلَاف كَلَام السّلف فَإِنَّهُ قَلِيل كثير الْبركَة وَالْمَنْفَعَة فالفضل للْمُتَقَدِّمين لَا مَا يَقُوله جهلة الْمُتَكَلِّمين إِن طَريقَة الْمُتَقَدِّمين أسلم وطريقتنا أحكم وَأعلم وكما يَقُول من لم يقدرهم قدرهم من المنتسبين إِلَى الْفِقْه أَنهم لم يتفرغوا لاستنباط وَضبط قَوَاعِده وَأَحْكَامه اشتغالا مِنْهُم بِغَيْرِهِ والمتأخرون تفرغوا لذَلِك فهم أفقه بِمَا يتَعَلَّق هُنَالك فَكل هَؤُلَاءِ محجوبون عَن معرفَة مقادير السّلف وَعَن علومهم وَقلة تكلفهم فتالله مَا امتاز عَنْهُم الْمُتَأَخّرُونَ إِلَّا بالتكلف والاشتغال بالأطراف

نام کتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود نویسنده : القاري، الملا على    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست