مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الروح
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
229
فتقوم الْحَرْب بَين هَاتين النفسين والمنصور من نَصره الله وَإِذا جَاءَت تِلْكَ بالإخلاص والصدق والتوكل والإنابة والمراقبة جَاءَت هَذِه بإضدادها وأخرجتها فِي عدَّة قوالب وتقسم بِاللَّه مَا مرادها إِلَّا الْإِحْسَان والتوفيق وَالله يعلم أَنَّهَا كَاذِبَة وَمَا مرادها إِلَّا مُجَرّد حظها وَاتِّبَاع هَواهَا والتفلت من سجن الْمُتَابَعَة والتحكيم الْمَحْض للسّنة إِلَى قَضَاء إرادتها وشهوتها وحظوظها ولعمرو الله مَا تخلصت إِلَّا من فضاء الْمُتَابَعَة وَالتَّسْلِيم إِلَى سجن الْهوى والإرادة وضيقة وظلمته ووحشته فَهِيَ مسجونة فِي هَذَا الْعَالم وَفِي البرزخ فِي أضيق مِنْهُ وَيَوْم الميعاد الثَّانِي فِي أضيق مِنْهُمَا
وَمن أعجب أمرهَا أَنَّهَا تسحر الْعقل وَالْقلب فتأتي إِلَى أشرف الْأَشْيَاء وأفضلها وأجلها فتخرجه فِي صُورَة مذمومة وَأكْثر الْخلق صبيان الْعُقُول أَطْفَال الأحلام لم يصلوا إِلَى حد الْفِطَام الأول عَن العوائد والمألوفات فضلا عَن الْبلُوغ الَّذِي يُمَيّز بِهِ الْعَاقِل الْبَالِغ بَين خير الخيرين فَيُؤْثِرُهُ وَشر الشرين فيجتنبه فتريه صُورَة تَجْرِيد التَّوْحِيد الَّتِي هِيَ أبهى من صُورَة الشَّمْس وَالْقَمَر فِي صُورَة التنقيص المذموم وهضم العظماء مَنَازِلهمْ وحطهم مِنْهَا إِلَى مرتبَة الْعُبُودِيَّة الْمَحْضَة والمسكنة والذل والفقر الْمَحْض الَّذِي لَا ملكة لَهُم مَعَه وَلَا إِرَادَة وَلَا شَفَاعَة إِلَّا من بعد إِذن الله فتريهم النَّفس السحارة هَذَا الْقدر غَايَة تنقيصهم وهضمهم ونزول أقدارهم وَعدم تمييزهم عَن الْمَسَاكِين الْفُقَرَاء فتنفر نُفُوسهم من تَجْرِيد التَّوْحِيد أَشد النفار وَيَقُولُونَ {أجعَل الْآلهَة إِلَهًا وَاحِدًا إِن هَذَا لشَيْء عُجاب} وتربهم تَجْرِيد الْمُتَابَعَة للرسول وَمَا جَاءَ بِهِ وتقديمه على آراء الرِّجَال فِي صُورَة تنقيص الْعلمَاء وَالرَّغْبَة عَن أَقْوَالهم وَمَا فهموه عَن الله وَرَسُوله وَإِن هَذَا إساءة أدب عَلَيْهِم وَتقدم بَين أَيْديهم وَهُوَ مفض إِلَى إساءة الظَّن بهم وانهم قد فاتهم الصَّوَاب وَكَيف لنا قُوَّة أَن نرد عَلَيْهِم ونفوز ونحظى بِالصَّوَابِ دونهم فتنفر من ذَلِك أَشد النفار وَتجْعَل كَلَامهم هُوَ الْمُحكم الْوَاجِب الِاتِّبَاع وَكَلَام الرَّسُول هُوَ الْمُتَشَابه الَّذِي يعرض على أَقْوَالهم فَمَا وافقها قبلناه وَمَا خالفها رددناه أَو أولناه أَو فوضناه وتقسم النَّفس السحارة بِاللَّه إِن أردنَا إِلَّا إحسانا وتوفيقا أُولَئِكَ الَّذين يعلم الله مَا فِي قُلُوبهم
فصل وتربة صُورَة الْإِخْلَاص فِي صُورَة ينفر مِنْهَا وَهِي الْخُرُوج عَن حكم الْعقل
المعيشي والمداراة والمداهنة الَّتِي بهَا اندراج حَال صَاحبهَا ومشيه بَين النَّاس فَمَتَى أخْلص أَعماله وَلم يعْمل لأحد شَيْئا تجنبوهم وتجنبوه وأبغضهم وأبغضوه وعاداهم وعادوه وَسَار على جادة فينفر من ذَلِك أَشد النفار وغايته أَن يخلص فِي الْقدر الْيَسِير من أَعماله الَّتِي لَا تتَعَلَّق بهم وَسَائِر أَعماله لغير الله
نام کتاب :
الروح
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
229
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir