مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
نویسنده :
الشقيري
جلد :
1
صفحه :
396
مِيثَاق الَّذين أُوتُوا الْكتاب لتبيننه للنَّاس} إِلَى آخر الْآيَة أه. فَفِي الْآيَة أكبر دَلِيل على وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر، وفيهَا أكبر وَعِيد، وأفظع وأشنع تهديد لكل كاتم مَا أنزل الله من الْبَينَات وَالْهدى، فَكيف حالكم أَيهَا الْعلمَاء عِنْدَمَا تقرءون هَذِه الْآيَة؟ وَمَا الَّذِي تقولونه فِي أَنفسكُم، وَمَا الَّذِي تفكرون فِيهِ عِنْد مروركم بهَا؟ أَو {لَهُم قُلُوب لَا يفقهُونَ بهَا؟} .
قَالَ شَيخنَا السَّيِّد الإِمَام الْأُسْتَاذ الْجَلِيل الشَّيْخ مُحَمَّد رشيد رضَا عَفا الله عَنَّا وَعنهُ وَغفر لنا وَله فِي تَفْسِيره: ثمَّ إِن الْعبْرَة فِي الْآيَة هِيَ أَن حكمهَا عَام، وَإِن كَانَ سَببهَا خَاصّا فَكل من يكتم آيَات الله وهدايته عَن النَّاس فَهُوَ مُسْتَحقّ لهَذِهِ اللَّعْنَة، وَلما كَانَ هَذَا الْوَعيد وأشباهه حجَّة على الَّذين لبسوا لِبَاس الدّين، وانتحلوا الرِّئَاسَة لأَنْفُسِهِمْ بِعِلْمِهِ حالوا التفصي مِنْهُ، فَقَالَ بَعضهم: إِن الكتمان لَا يتَحَقَّق إِلَّا إِذا سُئِلَ الْعَالم عَن حكم الله تَعَالَى فكتمه، وَأخذُوا من هَذَا التَّأْوِيل قَاعِدَة هِيَ أَن الْعلمَاء أَن لَا يجب عَلَيْهِم نشر مَا أنزل الله تَعَالَى، ودعوة النَّاس إِلَيْهِ، وَبَيَانه لَهُم وَإِنَّمَا يجب على الْعَالم أَن يُجيب إِذا سُئِلَ عَمَّا يُعلمهُ، وَزَاد بَعضهم إِذا لم يكن هُنَاكَ عَالم غَيره، وَإِلَّا كَانَ لَهُ أَن يحِيل على غَيره، وَهَذِه الْقَاعِدَة مسلمة عِنْد أَكثر المنتسبين للْعلم الْيَوْم وَقبل الْيَوْم بقرون، وَقد ردهَا أهل الْعلم الصَّحِيح فَقَالُوا: إِن الْقُرْآن الْكَرِيم لم يكتف بالوعيد على الكتمان بل أَمر ببيانه للنَّاس، وبالدعوة إِلَى الْخَيْر وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وأوعد من يتْرك هَذِه الْفَرِيضَة، وَذكر لَهُم العبر فِيمَا حَكَاهُ عَن الَّذين قصروا فِيهَا قبل كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَإِذ أَخذ الله مِيثَاق الَّذين أُوتُوا الْكتاب لتبيننه للنَّاس وَلَا تكتمونه} الخ، وَقَوله: (ولتكن مِنْكُم أمة يدعونَ إِلَى الْخَيْر - إِلَى قَوْله فِي المتفرقين عَن الْحق - وَأُولَئِكَ لَهُم عَذَاب عَظِيم) ، وَقَوله: (لعن الَّذين كفرُوا من بني إِسْرَائِيل على لِسَان دَاوُد وَعِيسَى ابْن مَرْيَم - إِلَى قَوْله فِي عصيانهم الَّذِي
نام کتاب :
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
نویسنده :
الشقيري
جلد :
1
صفحه :
396
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir