مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
نویسنده :
الشقيري
جلد :
1
صفحه :
95
فافتحي فَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه! ففتحت الْبَاب فَسمِعت صَوته وَلَا ترَاهُ، يَقُول: السَّلَام عَلَيْكُم يَا أهل بَيت النُّبُوَّة والرسالة والجاه. فَقَالَ: وَعَلَيْك السَّلَام أجئتني زَائِرًا أم قَابِضا بِإِذن الله، فَقَالَ مَا زرت أحدا قبلك يَا حَبِيبِي فِي دَار الْحَيَاة وَلَكِن أمرت أَن أكون بك شفيقا، فَإِن قلت اقبض: قبضت بِإِذن الله وَإِلَّا رجعت فَانْظُر مَاذَا ترَاهُ، فَقَالَ: بِاللَّه لَا تقبضني حَتَّى يَأْتِي أخي جِبْرِيل من عِنْد مَوْلَاهُ، أَيْن تركته؟ قَالَ: تركته فِي السَّمَاء يعزيه فِي روحك مَلَائِكَة الله، فَمَا تمّ كَلَامه إِلَّا وَجِبْرِيل أَتَاهُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد رَبك يقرؤك السَّلَام، وَيَقُول لَك أَنْت رَسُوله ومصطفاه، فَأن شِئْت يؤخرك كَمَا أخر نوحًا نَبِي الله، فَقَالَ: وَمَا بعد هَذَا؟ قَالَ: أَن تلقى الله، فَعِنْدَ ذَلِك قَالَ: اقبض يَا عزارئيل فقد بلغ الْعُمر منتهاه، فعالج روحه الشَّرِيفَة حَتَّى وصلت إِلَى رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ: مَعَ الَّذين أنعم الله. وَلما وصلت سرته قَالَ: وَأَن مردنا إِلَى الله، وَلما وصلت إِلَى صَدره قَالَ: إِنَّا لله، وَلما وصلت إِلَى حلقومه صرخَ صرخة قَالَ: واكرباه، فَقَالَت فَاطِمَة: واكرباه على كربك الْيَوْم يَا أبتاه، فعانقها فمالت عمَامَته وَقضى نحبه، هَذَا مَا ورد فِي وَفَاة رَسُول الله أه. بِاخْتِصَار.
لهَذَا أَصْبَحْنَا أَضْعَف أمة على وَجه الأَرْض بجهلنا وضلالنا بِمَا حشيت من الخرافات قُلُوبنَا، وأذل وأحقر وَأسْقط أمة بِفساد أَخْلَاقنَا. وَسُوء معاملاتنا، وانصرافنا عَن كل مَا فِيهِ سعادتنا الدِّينِيَّة، والدنيوية، والأخروية؛ بعد أَن كُنَّا مُلُوك الأَرْض وَأَرْفَع وأنفع النَّاس و {خير أمة أخرجت للنَّاس} بهدايتها إِلَى الطَّرِيق الَّتِي هِيَ أقوم، واهتدائها بِكِتَاب رَبهَا وَهدى نبيها الصَّحِيح، ففاقت النَّاس، وعلت بِالْحَقِّ وَالْعدْل، وَالصَّلَاح والإصلاح علوا كَبِيرا.
أما الْآن وَقد أصبح عُلَمَاؤُنَا يجهلون حقائق دينهم، ووعاظنا يهرفون بِمَا لَا يعْرفُونَ، وخطباؤنا - كَابْن نباتة وأشباهه - دجالون كذابون، وقراؤنا لمعاني
نام کتاب :
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
نویسنده :
الشقيري
جلد :
1
صفحه :
95
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir