16ـ الخطب المنبرية على المناسبات.
وهو كتيب يشتمل على ثلاثين خطبة في جملة من المطالب الشرعية من فرائض ونوافل وآداب.
17ـ الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية.
ناظم القصيدة التائية هو شيخ الإسلام ابن تيمية، نظمها جواباً لسؤالٍ أورده عليه من قال إنه ذمي ليشبه على المسلمين، وليشككهم في القضاء والقدر.
وقد شرحها ابن سعدي في هذه الرسالة شرحاً متوسطاً أجلى فيه عن معانيها وكشف عن غوامضها، وأضاف إليها جليلة ذكر فيها أمثلة متنوعة تكشف مسألة القضاء والقدر وتبينها.
وفرغ الشيخ ابن سعدي من تأليفها في 30 ربيع الآخر سنة 1376هـ.
18ـ الدرة المختصرة في محاسن دين الإسلام.
وهي رسالة صغيرة ذكر فيها جملة من محاسن الدين الإسلامي ومزاياه. قال في مقدمتها: " وغرضي من هذا التعليق إبداء ما وصل إليه علمي من بيان أصول محاسن الدين العظيم، فإني وإن كان علمي ومعرفتي تقصر كل القصور عن إبداء بعض ما احتوى عليه هذا الدين من الجلال والجمال والكمال. وعبارتي تضعف عن شرحه على وجه الإجمال فضلا عن التفصيل في المقال، وكان مالا يدرك جميعه ولا يوصل إلى غايته ومعظمه، فلا ينبغي أن يترك منه ما يعرف الإنسان لعجزه عما لا يعرفه، وفي أصوله وفروعه، وفيما دل عليه من علوم الشرع والأحكام، وما دل عليه من علوم الكون والاجتماع، وليس القصد هنا استيعاب ذلك وتتبعه، فإنه يستدعي بسطاً كثيراً، وإنما الغرض ذكر أمثلة نافعة يستدل بها على سواها، وينفتح بها الباب لمن أراد الدخول، وهي أمثلة منتشرة في الأصول والفروع والعبادات والمعاملات".
ثم ذكر واحداً وعشرين مثلاً فيها بيان جملة من محاسن الدين. وفرغ من تأليفها في غرة جمادى الأولى سنة 1364هـ.
19ـ الدلائل القرآنية في أن العلوم النافعة العصرية داخلة في الدين الإسلامي.
وهي رسالة صغيرة تضمنت البراهين القواطع الدالة على أن الدين الإسلامي وعلومه وأعماله وتوجيهاته جمعت كل خير، وأن العلوم الكونية والفنون العصرية الصحيحة داخلة في ضمن علوم الدين وأعماله، وليست منافية لها كما يزعمه الجهلة الماديون.