قال في مقدمته: "أما بعد: فإن معرفة جوامع الأحكام وفوارقها من أهم العلوم وأكثرها فائدة وأعظمها نفعاً؛ لهذا جمعت في رسالتي هذه ما تيسر من جوامع الأحكام وأصولها، ومما تفرق فيه الأحكام لافتراق حكمها وعللها".
وفرغ من تأليفه في [2] ربيع الآخرة سنة 1375هـ.
32ـ القول السديد في مقاصد التوحيد:
وهو تعليق مختصر على كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب. يبين فيه الشيخ ابن سعدي الأبواب التي عقدها الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه ويبين مناسبتها للترجمة، وقد طبع هذا الكتاب بمفرده مرتين، وطبع في حاشية كتاب التوحيد مراراً.
قال الشيخ ابن سعدي في آخره: "..هذا آخر التعليق المختصر على كتاب التوحيد، وتوضيح مقاصده، وقد حوى من غرر مسائل التوحيد، ومن التقاسيم والتفصيلات النافعة ما لا يستغني عنه الراغبون في هذا الفن الذي هو أصل الأصول وبه تقوم العلوم كلها".
وقد بدأه الشيخ ابن سعدي بمقدمة مشتملة على صفوة عقيدة أهل السنة والجماعة وخلاصتها المستمدة من الكتاب والسنة[1].
33ـ مجموع الخطب والمواضيع النافعة:
وهو مجموع كبير يشتمل على إحدى وستين ومائة خطبة في أهم الموضوعات الجامعة للعقائد والأخلاق والآداب الدينية والدنيوية بأسلوب سهل واضح وعبارة بينه.
وفرغ الشيخ ابن سعدي من تقييد هذا المجموع في 22 رجب سنة 1365هـ.
وعلى هذا فإنه يتبين لنا مما تقدم أن للشيخ ابن سعدي ثلاثة كتب في الخطب كلها مطبوعة.
34ـ مجموع الفوائد واقتناص الأوابد.
مخطوط لم يطبع، ذكره ابنه عبد الله في ترجمته لوالده[2].
35ـ المختارات الجلية من المسائل الفقهية.
وهو مستدرك على كتاب شرح مختصر المقنع للشيخ منصور البهوتي. وقد جعل هذا التعليق كالاستدارك عليه، والتنبيه على ما ذكره ليكون تنبيهاً على غيره من كتب الأصحاب عموماً. [1] انظرها في (ص 37 وما بعدها) من هذه الرسالة. [2] انظر سيرة الشيخ عبد الرحمن السعدي، جمع محمد حامد الفقي /23.