responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 34
الْآثَار فكر فَلم يجد فِي الدُّنْيَا سوى محبوبه فطرب فَقَالَ بِلِسَان سكر قلبه أَنا الْحق ترنم بلحن غير مَعْهُود من الْبشر صفر فِي رَوْضَة الْوُجُود صفيرا لَا يَلِيق ببني آدم لحن بِصَوْتِهِ لحنا عرضه لحتفه انْتهى
وَمن كَلَامه فِيهِ بِتِلْكَ الرِّوَايَة ظهر عَلَيْهِ عِقَاب الْملك من مُمكن إِن الله لَغَنِيّ عَن الْعَالمين انْتهى ذَلِك
وعَلى الْجُمْلَة فحال هَذَا المخذول أوضح من الشَّمْس والاستكثار من هذيانه تَضْييع للْوَقْت وشغلة للحيز وَلَو لم يكن من قبائحه إِلَّا مَا رَوَاهُ عَنهُ شيخ الصُّوفِيَّة أَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي فِي رسَالَته أَن عمر بن عُثْمَان دخل عَلَيْهِ وَهُوَ بِمَكَّة وَهُوَ يكْتب شَيْئا فِي أوراق فَقَالَ لَهُ مَا هَذَا فَقَالَ هوذا أعارض الْقُرْآن قَالَ فَدَعَا عَلَيْهِ فَلم يفلح بعْدهَا لَكَانَ كَافِيا فِي معرفَة حَاله وَالَّذِي يغلب بِهِ ظَنِّي أَن الرجل بعد انسلاخه من الدّين اشْتغل بِطَلَب الغلو الدنيوي كَمَا يومي إِلَيْهِ قَوْله

نام کتاب : الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست