نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 192
التوسل بالأعمال الصالحة كما ثبت ذلك بالكتاب والسنة، كما روي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر، فمالوا إلى غار في الجبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالا عملتموها لله صالحة فادعوا الله بها لعله يفرجها" الحديث متفق عليه.
فليس في حديث أبي سعيد الخدري ما يدل على ما ادعوه من التوسل بذوات الأنبياء والأولياء والصالحين، فضلا عن دعائهم والاستغاثة بهم والإلتجاء إليهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وأما قوله: "ومما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من التوسل قوله: "اغفر لأمي فاطمة بنت أسد" ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي" إلى آخره.
= سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب".
حدثنا عبد الرحمن بن خالد الرقي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا مالك بن مغول ـ بهذا الحديث ـ قال فيه: "لقد سأل الله عز وجل باسمه الأعظم"، وأخرجه الترمذي في الدعوات من جامعه5/515 من جهة زيد بن الحباب عن زهير بن معاوية عن مالك..به بلفظ أبي داود الثاني إلا أنه قال: "والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسم الأعظم ... "
وأخرجه ابن ماجة 2/1267 من جهة مالك..به وفيه "اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد ... " وبهذا اللفظ أخرجه أحمد 5/360.
نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 192