نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 22
وبيصا من نور؛ ثم عرضهم على آدم فقال: من هؤلاء يا رب؟ فقال: هؤلاء ذريتك؛ فرأى رجلا منهم أعجبه وبيص ما بين عينيه فقال: يا رب من هذا؟ فقال: هذا ابنك داود يكون في آخر الأمم؛ قال آدم [1]: كم جعلت له من العمر؟ قال: ستين سنة؛ قال: يا رب زده من عمري أربعين سنة "حتى يكون عمره مائة سنة"[2] فقال الله: إذا يكتب ويختم فلا يبدل؛ فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت"لقبض روحه": [2] قال آدم: أولم يبق من عمري أربعون سنة:؟ فقال "له ملك الموت"[2]: أولم تجعلها لا بنك داود. قال: مجحد فجحدت ذريته؛ ونسى فنسيت ذريته؛ وخطأ فطئت ذريته" قال: هذا على شرط مسلم [3]وفي صحيح الحاكم من حديث أبي جعفر الرازي حدثنا الربيع بن أنس [4] عن أبي العالية عن أبي بن
1 " آدم" ليست في الأصل؛ وأثبتها من المستدرك. [2] ما بين أقواس من المستدرك. [3] أخرجه الحاكم في مستدركه [2/325] ؛ والترمذي في سننه – كتاب التفسير– [5/267] وقال: حسن صحيح. وقد روي عن غير وجه عن أبي هريرة عن النبي – صلى لله عليه وسلم -. قال كتابه: - وفي إسناد:هشام بن سعد. قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق بخطئ اهـ. ولكن لا ضرر لهذا على السند لأن شيخ هشام في هذا الحديث زيد بن أسلم وقد قال الآجري – كما في تهذيب التهذيب [11/4] – قال أبو داود هشام بن سعد أثبت الناس في زيد بن أسلم اهـ. [4] في الأصل " أنيسة " وما أثبتهو من المستدرك.
نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 22