نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 244
المعمري كأبي خيثمة [1],وابن نمير, وعمرو الناقد, وغيرهم إلى أن قال:
وقد تكلم في محمد بن حميد الرازي وهو الذي رويت عنه هذه الحكاية من غير واحد من الأئمة, ونسبه بعضهم إلى الكذب. قال يعقوب بن شيبة السدوسي محمد بن حميد الرازي كثير المناكير. وقال البخاري: حديثه فيه نظر. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: رديء المذهب غير ثقة. وقال فضلك الرازي عندي عن ابن حميد خمسون ألف حديث لا أحدث عنه بحرف, وقال أبو العباس أحمد بن محمد الأزهري: سمعت إسحاق بن منصور يقول: أشهد على محمد بن حميد, وعبيد بن إسحاق العطار بين يدي الله أنهما كذابان. وقال صالح بن محمد الحافظ: كان كل [2] ما بلغه من حديث سفيان يحيله على مهران, وما بلغه من حديث منصور يحيله على عمرو بن أبي قيس[3], وما بلغه من حديث الأعمش يحيله على مثل هؤلاء وعلى عنبسة, ثم قال: كل شيء كان يحدثنا ابن حميد كنا نتهمه فيه. وقال [1] في النسختين "أبي حنيفة" وما أثبته من "الصارم" ص 218 ط المصرية. وص 346 ط دار الافتاء بالرياض- تحقيق الشيخ إسماعيل الأنصاري. [2] في النسختين"على" وما أثبته من " الصارم" ومن تهذيب التهذيب 9/129. [3] لفظة "أبي" سقطت من النسختين. ومن نسخة "الصارم" المصرية. وأثبتها من "التهذيب" ونسخة "الصارم" تحقيق الشيخ إسماعيل.
نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 244