نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 248
الدعاء, وقد نص على أنه لا يقف عند الدعاء مطلقا, وذكر طائفة من أصحابه أنه يدنو من القبر, ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم, ثم يدعو مستقبل القبلة ويوليه ظهره, وقيل: [لا يوليه ظهره] [1] فاتفقوا في استقبال القبلة, وتنازعوا في تولية القبر ظهره وقت الدعاء, ويشبه والله أعلم أن يكون مالك [2] رحمه الله سئل [3] عن استقبال القبر عند السلام عليه, وهو يسمى ذلك دعاء, فإنه قد كان من فقهاء العراق من يرى أنه عند السلام عليه يستقبل القبلة أيضا, ومالك يرى استقبال القبر في هذا الحال كما تقدم. وكما قال في رواية ابن[4]وهب عنه: إذا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم يقف ووجهه إلى القبر, لا إلى القبلة [5], ويدنو, ويسلم, ويدعو, ولا يمس القبر بيديه. وقد تقدم قوله: إنه يصلي عليه, ويدعو له.
ومعلوم أن الصلاة عليه, والدعاء له توجب شفاعته للعبد يوم القيامة كما قال في الحديث الصحيح:"إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول, ثم صلوا علي فإنه من صلى علي [1] ما بين المعكوفين سقط من النسختين. وما أثبته من نسختي "الصارم" ومن"اقتضاء الصراط المستقيم" 2/756. [2] وقع في نسخة "الاقتضاء" المحققة "أن يكون مالكا", مع أن نسخة محمد حامد الفقي فيها "مالك"!! [3] في ط: الرياض "سأل". [4] سقطت"ابن" من النسختين. [5] في النسخة المحققة من "الاقتضاء" [أو] .
نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 248