نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 56
فصل: ذكر الملحد حديث "كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد".... الخ
...
فصل
وأما قول الملحد: " أخرج الإمام أحمد والبخاري في تاريخه والطبراني والحاكم وأبو نعيم عن ميسرة الضبي قال: قلت يا رسول الله: متى كنت نبيا؟ قال: " وآدم بين روح والجسد" [1] قال المناوي في قوله: "متى كنت نبيا" الحديث؛ ولم يقل إنسانا ولا موجودا إشارة إلى أن نبوته كانت موجودة في أول خلق الزمان في عالم الغيب دون عالم الشهادة؛ فلما انتهى الزمان بالاسم الباطن إلى وجود اسمه وارتباط الروح به؛ انتقل الحكم الزماني في جريانه إلى الاسم الظاهر؛ فظهر بذاته جسما وروحا فكان الحكم له باطنا أولا في كل ما ظهر من الشرائع على أيدي الأنبياء والرسل ثم صار له الحكم ظاهرا فنسخ كل شيء أبرزه الاسم الباطن بحكم الاسم الظاهر لبيان اختلاف حكم الاسمين وإن كان المشروع واحدا؛ انتهى".
فالجواب أن يقال: - ما ما ذكره المناوي على هذا الحديث [1] تقدم الكلام على الحديث.
نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 56