responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 224
قال إسحاق بن راهويه: حدثنا بشر بن عمر سمعت غير واحد من المفسرين يقول: "الرحمن على العرش استوى أي ارتفع".
وقال البخاري في صحيحه: قال أبو العالية: "استوى إلى السماء" ارتفع. قال: وقال مجاهد: "استوى على العرش".
وقال الحسين بن مسعود البغوي في تفسيره المشهور: قال ابن عباس وأكثر مفسري السلف: "استوى إلى السماء: ارتفع إلى السماء" وكذلك قال الخليل بن أحمد.
وروى البيهقي في كتاب "الصفات" قال الفراء: ثم استوى أي صعد، قاله ابن عباس، وهو كقولك للرجل كان قاعداً فاستوى قائماً.
وروى الشافعي في مسنده عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن يوم الجمعة: "وهو اليوم الذي استوى فيه ربكم على العرش" [1].

[1] اخرجه الشافعي في مسنده من طريق شيخه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى. وهو متهم. وقد روى الدارقطني الحديث في كتاب "الرؤية" من طريق شيخه أبي صالح عبد الرحمن بن سعيد ومحمد بن جعفر ومحمد بن علي قال: حدثنا عبد الله بن روح المدائني حدثنا سلام بن سليمان حدثنا ورقاء وإسرائيل وشعبة وجرير بن عبد الحميد كلهم قالوا: حدثنا ليث بن عثمان بن أبي حميد عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أتاني جبريل وفي كفه كالمرآة البيضاء يحملها، فيها كالنكتة السوداء، فقلت: ما هذه التي في يدك يا جبريل؟ فقال: هذه الجمعة، قلت: وما الجمعة، قال لكم فيها خير كثير، قلت: وما يكون لنا فيها؟ ... " الحديث وليس فيه ذكر الاستواء. وقد ساقه ابن القيم بطوله في كتابيه "زاد المعاد" و "حادي الأرواح" وقال عقبه في الكتاب الثاني:
هذا حديث كبير عظيم الشأن، رواه أئمة السنة وتلقوه بالقبول، وجمل به الشافعي مسنده (1/128 من الترتيب) فرواه عن إبراهيم بن محمد قال حدثني موسى بن عبيدة قال حدثني أبو الأزهر عبد الله بن عبد الله بن عمير أنه سمع أنس بن مالك ... فذكره بنحوه. وقد تقدم لفظه.
ثم قال الشافعي: أنبأنا إبراهيم قال حدثني أبو عمران إبراهيم بن الجعد عن أنس شبيهاً به، وزاد فيه أشياء اهـ.
نام کتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست