نام کتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 442
فصل في بيان أن الإستغاثة من الدعاء
...
فصل
ثم قال العراقي: (قالت الوهابية: إن الاستغاثة من نوع الدعاء، وقد ورد في الحديث: "أن الدعاء هو العبادة" [1] فالذي يستغيث بنبي أو ولي فهو إنما يعبده بتلك
(1 أخرجه الإمام أحمد في مسنده 4/267-271-276-277، وأبو داود في سننه –كتاب الصلاة- 2/161، والترمذي في سننه –كتاب التفسير 5/211، وفي –كتاب الدعاء- 5/456، وابن ماجه في سننه –كتاب الدعاء 2/1258، وابن المبارك في الزهد ص 459، والطيالسي في مسنده ص 108، وابن أبي شيبة في المصنف 10/200، والبخاري في الأدب المفرد 2/178، وابن جرير الطبري في تفسيره 24/78-79، وابن حبان في صحيحه –الموارد- ص 595، والطبراني في الصغير 2/97، والحاكم في مستدركه 1/490-491، والبغوي في شرح السنة 5/184، وفي تفسيره –حاشية ابن كثير- 7/309، والقضاعي في مسند الشهاب 1/51، وأبو نعيم في الحلية 8/120، جميعهم من طريق يسيع بن معدان عن النعمان بن بشير مرفوعاً ... به وسنده صحيح.
وصححه الحاكم وأقره الذهبي، وقال الترمذي حسن صحيح، وصححه النووي، كما في الأذكار، وقال الحافظ في الفتح: إسناده جيد 1/49، وحسنه السخاوي –كما في شرح الأذكار- لابن علان 7/191.
والحديث عزاه السيوطي في الدر المنثور 7/301 لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في الحلية 8/120، والبيهقي في شعب الإيمان كلهم عن النعمان بن بشير ... به.
وأخرجه الخطيب في التاريخ 12/279، وابن مردويه –كما في الدر- 7/301، وأبو يعلى –كما في شرح الأذكار- 7/191 عن البراء بن عازب رضي الله عنه.
نام کتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 442