وهم في باب الصفات يثبتونها ولكنهم خالفوا أهل السنة في مسألتين:
المسألة الأولى: أنهم يبالغون في الإثبات ويخوضون في شأن الكيفية، ودخل عليهم ذلك من جهة إطلاقهم لألفاظ مبتدعة كلفظ (الجسم) ، و (المماسة) .
ومن بدع الكرامية أنهم يقولون في المعبود إنه جسم لا كالأجسام[1].
ومن بدعهم قولهم: إن الأزلي الخالق جسم لم يزل ساكنا[2]. [1] لسان الميزان (5/354) . [2] درء تعارض العقل والنقل (3/6) .