وشغل آخر[1].
والقول بخلو العرش حال نزوله مرتبط[2] بمسألة: هل يقال في النزول والإتيان والمجيء إنه بحركة وانتقال؟.
وقد اختلف أصحاب الإمام أحمد وغيرهم من المنتسبين إلى السنة والحديث في المسألة على ثلاثة أقوال ذكرها القاضي أبو يعلى في كتاب "اختلاف الروايتين والوجهين"[3]، وهذه الأقوال هي:
1 أنه نزول انتقال وهو قول أبي عبد الله بن حامد.
2 أنه نزول بغير انتقال وهو قول أبي الحسن التميمي وأهل بيته، وأن معناه: قدرته[4].
3 الإمساك عن القول في المسألة، وهو قول أبي عبد الله بن [1] شرح حديث النزول (ص201) . [2] ربط شيخ الإسلام بين المسألتين في شرح حديث النزول (ص210-211) ، وكذا ابن القيم كما في مختصر الصواعق (2/253) . [3] قام الدكتور سعود بن عبد العزيز الخلف بتحقيق الجزء المتعلق بمسائل أصول الديانات من كتاب "الروايتين والوجهين"، وطبعته مكتبة أضواء السلف.
وانظر المسألة (ص52-57) من الكتاب المذكور. [4] انظر الرد على هذا القول في مختصر الصواعق (2/259-262) .