كيف يشاء"[1].
وقال إسحاق بن راهويه: "دخلت على عبد الله بن طاهر، فقال: ما هذه الأحاديث التي تروونها؟
قلت: أي شيء أصلح الله الأمير؟
قال: تروون أن الله ينزل إلى السماء الدنيا.
قلت: نعم، رواه الثقات الذين يروون الأحكام.
قال: أينزل ويدع عرشه؟
قال: فقلت: يقدر أن ينزل من غير أن يخلو العرش منه؟
قال: نعم.
قلت: ولم تتكلم في هذا؟ "[2]. [1] أخرجه العقيلي في الضعفاء (1/143) .
وأخرجه ابن بطة في الإبانة، كما في المختار من الإبانة (ص203-204، برقم15) .
وأورده ابن تيمية في شرح حديث النزول (ص150-151) ، وفي درء تعارض العقل والنقل (2/24) ، وفي الأصفهانية (ص25) ، وعزاه للخلال في السنة وابن بطة في الإبانة. [2] أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (2/386) مختصراً.
وأخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (3/452) .
وأورده ابن تيمية في شرح حديث النزول (ص152) وصحح إسناده.