قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إن كثيراً من أئمة السنة والحديث[1] أو أكثرهم يقولون إنه فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه بحد"[2].
الاستعمال الثاني: في حال النفي.
قال حنبل: "قلت لأبي عبد الله: ما معنى قوله {وَهُوَ مَعَكُم} ، و {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ} ؟. قال: علمه محيط بالكل، وربنا على العرش بلا حد ولا صفة"[3]. [1] كعثمان بن سعيد الدارمي، وعبد الله بن المبارك، ورواية عن الإمام أحمد بن حنبل، والخلال، وحرب الكرماني، وإسحاق بن راهويه، وابن بطة، وأبي إسماعيل الأنصاري الهروي، وإبي القاسم ابن منده، وقوام السنة الأصبهاني، وإسماعيل بن الفضل التيمي، والقاضي أبي يعلى، وأبي الحسن بن الزاغوني، والحافظ أبي العلاء الهمداني، وغير هؤلاء.
انظر الرد على بشر المريسي (ص23-24) ، والرد على الجهمية له (ص5) ، والتمهيد لابن عبد البر (7/142) ، وإثبات الحد لله تعالى لمحمود بن أبي القاسم الدشتي (ق3-6) ، ودرء تعارض العقل والنقل لابن تيمية (2/33-34، 56-60) ، ونقض تأسيس الجهمية (1/397، 426-433) و (2/160، 180) . [2] نقض تأسيس الجهمية (1/397) . [3] أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (3/402، برقم675) .وأورده ابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص116، برقم95) .
وأورده الذهبي في العلو (ص130) ، وفي الأربعين في صفات رب العالمين (ص65، برقم 50) .
وأورده ابن تيمية في مجموع الفتاوى (5/496) .
وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (200) وعزاه لللالكائي.
وانظر في مسألة الحد نقض تأسيس الجهمية (2/162) .