نام کتاب : العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين نویسنده : ابن غَنَّام، حسين جلد : 1 صفحه : 247
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها" [1] .
وقال صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب حين أعطاه الراية يوم خيبر: "فولله لأن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" [2] .
وخرج ابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولا لله صلى الله عليه وسلم: " أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علما ثم يعلم أخاه المسلم" [3] , وإنما كان تعليم العلم أفضل أنواع الصدقة, لأن الانتفاع به فوق الانتفاع بالمال, لأنه ينفد ويفنى والعلم باق. وقال صلى الله عليه وسلم: "ما من داع إلى هدى إلا كان له أجر من تبعه من غير أن بنقص من ثوابهم شيئا" [4] .
وخرج الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لولا آيتان أنزلهما الله تعالى في كتابه ما حدثت شيئا أبدا {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} . (5)
وورد من طرق متعددة عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من سئل عن علم فكتمه, ألجمه يوم القيامة بلجام من نار" [6] . [1] رواه ابن المبارك في الزهد (1/484) . [2] رواه البخاري (2847) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. [3] رواه ابن ماجة (243) وضعفه الألباني. [4] رواه مسلم (2674) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(5) رواه البخاري (118) ولم أجده عند مسلم بهذا اللفظ, والموجود عن ابن عباس بنحوه (2787) . [6] رواه أحمد (2/344) والترمذي (2649) وأبو داود (3658) وابن ماجة (264) وصححه. وقال الترمذي: حديث حسن.
نام کتاب : العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين نویسنده : ابن غَنَّام، حسين جلد : 1 صفحه : 247