نام کتاب : العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الإسلام نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 14
الصحيحة على الوجه الذي يليق بجلال الله ونفى عن الله تعالى النقائص فقد سلك سبيل الهدى.
[الإيمان بالملائكة]
وأمّا الإيمان بالملائكة: فيتضمن الإيمان بهم إجمالا وتفصيلا فيؤمن المسلم بأن لله ملائكة خلقهم لطاعته ووصفهم بأنهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} [الأنبياء: 28] وهم أصناف كثيرة منهم الموكلون بحمل العرش، ومنهم خزنة الجنة والنار، ومنهم الموكلون بحفظ أعمال العباد. ونؤمن على سبيل التفصيل بمن سمى الله ورسوله منهم كجبريل، وميكائيل، ومالك خازن النار. وإسرافيل الموكل بالنفخ في الصور، وقد جاء ذكره في أحاديث صحيحة، وقد ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم» أخرجه مسلم في صحيحه.
[الإيمان بالكتب]
وهكذا الإيمان بالكتب يجب الإيمان إجمالا بأن الله
نام کتاب : العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الإسلام نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 14