responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقيدة رواية أبي بكر الخلال نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 125
وَكَانَ يَقُول الداعية إِلَى الْبِدْعَة لَا تَوْبَة لَهُ فَأَما من لَيْسَ بداعية فتوبته مَقْبُولَة
وَكَانَ يَقُول إِن الْإِيمَان مَنُوط بِالْإِحْسَانِ وَالتَّوْبَة رَأس مَال الْمُتَّقِينَ
وَكَانَ يَقُول إِن الْفقر أشرف من الْغنى وَإِن الصَّبْر أعظم مرَارَة وانزعاجه أعظم حَالا من الشُّكْر
وَكَانَ يَقُول الْخَيْر فِيمَن لَا يرى لنَفسِهِ خيرا
وَكَانَ يَقُول على العَبْد أَن يقبل الرزق بعد الْيَأْس وَلَا يقبله إِذا تقدمه طمع
وَكَانَ يحب التقلل طلبا لخفة الْحساب
وَكَانَ يَقُول إِن الله تَعَالَى يرْزق الْحَلَال وَالْحرَام ويستدل بقوله عز وَجل {كلا نمد هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاء من عَطاء رَبك وَمَا كَانَ عَطاء رَبك مَحْظُورًا} يَعْنِي مَمْنُوعًا
وَكَانَ يَقُول إِن الرزق مقسوم لَا زِيَادَة فِيهِ وَلَا نُقْصَان وَإِن وَجه الزِّيَادَة أَن يلهمه الله تَعَالَى إِنْفَاقه فِي طَاعَة فَيكون ذَلِك زِيَادَة ونماء وَكَذَلِكَ الْأَجَل لَا يُزَاد فِيهِ وَلَا ينقص مِنْهُ وَوجه الزِّيَادَة فِي الْأَجَل أَن 59 أيلهمه الطَّاعَة فَيكون مُطيعًا فِي عمره فبالطاعة يزِيد وبالمعاصي ينقص وَأما الْمدَّة عِنْده فَلَا تزيد وَلَا تنقص وَقَرَأَ {لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَة وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ}
كرامات الْأَوْلِيَاء
وَكَانَ يذهب إِلَى جَوَاز الكرامات للأولياء وَيفرق بَينهَا وَبَين

نام کتاب : العقيدة رواية أبي بكر الخلال نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست