نام کتاب : العقيدة في الله نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 234
4- صفة الملك:
ووصف نفسه بالملك، قال: (يسبّحُ لله ما في السَّماوات وما في الأرض الملك القدُّوس) [الجمعة: 1] ، (في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُّقتدر) [القمر: 55] .
ووصف بعض المخلوقين بالملك، قال: (وقال الملكُ إنّي أرى سبع بقراتٍ سمانٍ) [يوسف: 43] ، (وقال الملك ائتوني به) [يوسف: 50] ، (وكان وراءهم ملكٌ يأخذ كلَّ سفينةٍ غصباً) [الكهف: 79] ، (تؤتي الملك من تشاء وتنزعُ الملك ممَّن تشاء) [آل عمران: 26] .
ولا شكّ أن لله - جلا وعلا - ملكاً حقيقياً لائقاً بكماله وجلاله، كما أن للمخلوقين ملكا مناسباً لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم.
5، 6- صفة الجبروت والكبرياء:
ووصف نفسه بأنه جبار متكبر في قوله: (العزيز الجبَّار المتكبر) [الحشر: 23] ووصف بعض المخلوقين بأنه جبار متكبر قال: (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبَّارٍ) [غافر: 35] ، (وإذا بطشتم بطشتم جبَّارين) [الشعراء: 130] ، (أليس في جهنَّم مثوىً للمتكبرين) [الزمر: 60] (واستفتحوا وخاب كلُّ جبَّارٍ عنيدٍ) [إبراهيم: 15] .
ولا شك أن ما وصف به الخالق من هذه الصفات مخالف لما وصف به المخلوق كمنافاة ذات الخالق لذات المخلوق.
نام کتاب : العقيدة في الله نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 234