نام کتاب : العلو للعلي الغفار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 228
اسْتِوَاء الله تَعَالَى على عَرْشه بَائِن من خلقه فساق فِي الْبَاب حَدِيث أبي رزين الْعقيلِيّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبنَا وَحَدِيث عبد الله بن خَليفَة عَن عمر فِي علو الرب على عَرْشه
وَحَدِيث الأوعال وَأَن الْعَرْش على ظهورهن وَأَن الله فَوْقه
وَقَول مُجَاهِد فِي الْمقَام الْمَحْمُود // انْتهى إِلَى الطَّبَرَانِيّ علو الْإِسْنَاد فِي الدُّنْيَا وعاش مائَة سنة وأياماً وَعمل المعاجم الثَّلَاثَة وصنف كتبا كَثِيرَة تدل على حفظه وبراعته وسعة رِوَايَته
مَاتَ سنة سِتِّينَ وثلاثمائة رَحمَه الله تَعَالَى الإِمَام أَبُو بكر الْآجُرِيّ
547 - صنف الْحَافِظ الزَّاهِد أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْآجُرِيّ المجاور بحرم الله كتاب الشَّرِيعَة فِي السّنة فَمن أبوابه بَاب التحذير من مَذْهَب الحلولية ثمَّ قَالَ الَّذِي يذهب إِلَيْهِ أهل الْعلم أَن الله تَعَالَى على عَرْشه فَوق سمواته وَعلمه مُحِيط بِكُل شئ قد أحَاط بِجَمِيعِ مَا خلق فِي السَّمَوَات العلى وبجميع مَا فِي سبع أَرضين يرفع إِلَيْهِ أَعمال الْعباد
فَإِن قيل فأيش معنى قَوْله {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رابعهم} قيل علمه وَالله على عَرْشه وَعلمه مُحِيط بهَا كَذَا فسره أهل الْعلم
وَالْآيَة يدل أَولهَا وَآخِرهَا على أَنه الْعلم وَهُوَ على عَرْشه هَذَا قَول الْمُسلمين
ثمَّ قَالَ حَدثنَا ابْن مخلد حَدثنَا أَبُو دَاوُد حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا سُرَيج بن النُّعْمَان حَدثنَا عبد الله بن نَافِع قَالَ قَالَ مَالك الله فِي السَّمَاء وَعلمه فِي كل مَكَان لَا يَخْلُو من علمه مَكَان
نام کتاب : العلو للعلي الغفار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 228