responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلو للعلي الغفار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 249
(كَلَامه وَقَوله قديم ... وَهُوَ فَوق عَرْشه الْعَظِيم)
(وَالْقَوْل فِي كِتَابه الْمفضل ... بِأَنَّهُ كَلَامه الْمنزل)
(على رَسُوله النَّبِي الصَّادِق ... لَيْسَ بمخلوق وَلَا بخالق) // توفّي الداني فِي شَوَّال سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة بدانية من الأندلس وَمَشى السُّلْطَان أَمَام نعشه وأكبر شيخ أدْركهُ أَبُو مُسلم الْكَاتِب خَاتِمَة أَصْحَاب الْبَغَوِيّ //
ابْن عبد الْبر

571 - قَالَ الإِمَام الْعَلامَة حَافظ الْمغرب أَبُو عمر يُوسُف بن عبد الله ابْن عبد الْبر النمري الأندلسي صَاحب التَّمْهِيد والاستذكار والاستيعاب وَالْعلم والتصانيف النفيسة لما انْتهى إِلَى شرح حَدِيث النُّزُول من الْمُوَطَّأ هَذَا حَدِيث صَحِيح لم يخْتَلف أهل الحَدِيث فِي صِحَّته وَفِيه دَلِيل أَن الله تَعَالَى فِي السَّمَاء على الْعَرْش فَوق سبع سموات كَمَا قَالَت الْجَمَاعَة وَهُوَ من حجتهم على الْمُعْتَزلَة وَهَذَا اشْتهر عِنْد الْعَامَّة والخاصة وَأعرف من أَن يحْتَاج إِلَى أَكثر من حكايته لِأَنَّهُ اضطرار لم يوقفهم عَلَيْهِ أحد وَلَا أنكرهُ عَلَيْهِم مُسلم
572 - وَقَالَ أَبُو عمر أَيْضا أجمع عُلَمَاء الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ الَّذين حمل عَنْهُم التَّأْوِيل قَالُوا فِي تَأْوِيل قَوْله {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابعهم} هُوَ على الْعَرْش وَعلمه فِي كل مَكَان وَمَا خالفهم فِي ذَلِك أحد يحْتَج بقوله

نام کتاب : العلو للعلي الغفار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست