نام کتاب : العواصم من القواصم - ط الأوقاف السعودية نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 210
داود - وهو خير من كل معاوية [1] -: {وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ} [البقرة: 251] (البقرة: من الآية 251) فجعل النبوة ملكًا. فلا تلتفتوا إلى أحاديث ضعف سندها ومتنها [2] .
ولو اقتضت الحال النظر في الأمور لكان - والله أعلم - رأي آخر للجمهور، ولكن انعقدت البيعة لمعاوية بالصفة التي شاءها الله، على [1] إن داود في نبوته - كما يعرفها المسلمون في دينهم - تجعله خيرا من كل معاوية. وأما داود اليهود - كما يعرفه الناس من توراتهم الموجودة الآن في الأيدي - فإن معاوية خير منه. ومن شقاء اليهود ألا يعرفوا للقرآن والإسلام فضلهما عليهم في تنزيه أنبياء بني إسرائيل عما وصموا به في كتبهم. [2] يشير إلى حديث سفينة، وقد مضى الكلام عليه في ص 201.
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط الأوقاف السعودية نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 210