مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفصل في الملل والأهواء والنحل
نویسنده :
ابن حزم
جلد :
1
صفحه :
140
واتباعه ويبينه من الْكَاذِبين إِلَّا مَا صَحَّ نبوته من المعجزات فَلَمَّا لَزِمت مَعْصِيَته إِذا أَمر بباطل فَإِن مَعْصِيّة مُوسَى لَازِمَة وَغير جَائِزَة فِي شَيْء مِمَّا أَمر بِهِ إِذْ لَعَلَّه أَمر بباطل إِذْ كَانَ فِي الْمُمكن أَن يكون نَبِي يَأْتِي بالمعجزات يَأْمر بباطل وحاش لله أَن يَقُول مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام هَذَا الْكَلَام وَالله مَا قَالَه قطّ وَلَقَد كذب عَلَيْهِ الْكذَّاب الْمُبدل للتوراة وَكَذَلِكَ حاش لله أَن يظْهر آيَة على يَدي من يُمكن أَن يكذب أَو يَأْمر بباطل هَذَا هُوَ التلبيس من الله على عباده ومزج الْحق بِالْبَاطِلِ وخلطهما حَتَّى لَا يقوم برهَان على تَحْقِيق حق وَلَا إبِْطَال بَاطِل وَاعْلَمُوا أَن هَذَا الْفَصْل من توراتهم والفصل الملعون الَّذِي فِيهِ أَن السَّحَرَة عمِلُوا مثل بعض مَا عمل مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهُمَا مبطلان على الْيَهُود المصدقين بهما نبوة كل نَبِي يقرونَ لَهُ بنبوة قطعا لِأَنَّهُ لَا فرق فيهمَا بَين مُوسَى وَسَائِر أَنْبِيَائهمْ وَبَين الْكَذَّابين والسحرة وحاش لله من هَذَا وَبِه تَعَالَى نَعُوذ من الخذلان
هَذَا مَعَ قَوْله بعد ذَلِك وَأَيّمَا نَبِي أحدث فِيكُم من ذَاته نبوة مِمَّا لم نأمر بِهِ وَلم أَعهد إِلَيْهِ بِهِ أَو تنبأ فِيكُم يَدْعُو للآلهة والأوثان فَاقْتُلُوهُ فَإِن قُلْتُمْ فِي أَنفسكُم من أَيْن يعلم أَنه من عِنْد الله أَو من ذَاته فَهَذَا علمه فِيكُم إِذا أنبأ بِشَيْء وَلم يكن فاعلموا أَنه من ذَاته
قَالَ أَبُو مُحَمَّد رَضِي الله عَنهُ هَذَا كَلَام صَحِيح وَهَذَا مضاد للَّذي قبله من أَنه يُنبئ بالشَّيْء فَيكون كَمَا قَالَ وَهُوَ مَعَ ذَلِك يَدْعُو إِلَى عبَادَة غير الله وَالْقَوْم مخذولون نقلوا دينهم عَن زنادقة مستخفين لَا مُؤنَة عَلَيْهِم أَن ينسبوا إِلَى الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام الْكفْر والضلال وَالْكذب والعمد كَالَّذي ذكرنَا قبل وكنسبتهم إِلَى هَارُون عَلَيْهِ السَّلَام أَنه هُوَ الَّذِي عمل الْعجل لبني إِسْرَائِيل وَبنى لَهُ مذبحاً وَقرب لَهُ القربان وجرد استاه قومه للرقص والغناء قُدَّام الْعجل عُرَاة وكما نسبوا إِلَى سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قرب القرابين للأوثان على الكدي وَأَنه قتل يواب بن صوريا صَبر أَو هُوَ نَبِي مثله وكما نسبوا إِلَى شاول وَهُوَ نَبِي عِنْدهم يوحي إِلَيْهِ قتل النُّفُوس ظلما ونسبوا إِلَى بلعام با عابورا وَهُوَ نَبِي عِنْدهم يوحي الله تَعَالَى إِلَيْهِ مَعَ الْمَلَائِكَة العون على الْكفْر وَأَن مُوسَى وجيشه قَتَلُوهُ ثمَّ نسبوا النُّبُوَّة إِلَى منشابن حزقيا الْملك وَهُوَ بإقرارهم كَافِر مَلْعُون يعبد الْأَوْثَان وَيقتل الْأَنْبِيَاء وينسبون المعجزات إِلَى شمسون الدابي وَهُوَ عِنْدهم فَاسق مَشْهُور بِالْفِسْقِ متعشق للفواسق ملمٌّ بِهن وينسبون المعجزات إِلَى السَّحَرَة فاعجبوا الْعَظِيم بليتهم واحمدوا الله على السَّلامَة واسألوه الْعَافِيَة لَا إِلَه إِلَّا هُوَ
فصل
ثمَّ قَالَ آخر توراتهم فَتوفي مُوسَى عبد الله بذلك الْموضع فِي أَرض مؤاب مُقَابل بَيت فغور وَلم يعرف آدَمِيّ مَوضِع قَبره إِلَى الْيَوْم وَكَانَ مُوسَى يَوْم توفّي ابْن مائَة وَعشْرين سنة لم ينقص بَصَره وَلَا تحركت أَسْنَانه فنعاه بَنو إِسْرَائِيل فِي أوطنة مؤاب ثَلَاثِينَ يَوْمًا وأكملوا نعيه ثمَّ إِن يشوع بن نون امْتَلَأَ من روح الله إِذْ جعل مُوسَى يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَسمع لَهُ بَنو إِسْرَائِيل وفعلوا مَا أَمر الله بِهِ مُوسَى وَلم يخلف مُوسَى فِي بني إِسْرَائِيل نَبِي مثله وَلَا من
نام کتاب :
الفصل في الملل والأهواء والنحل
نویسنده :
ابن حزم
جلد :
1
صفحه :
140
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir