نام کتاب : الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الخالق جلد : 1 صفحه : 385
يقول الأستاذ محمد فهد الشقفة صاحب كتاب التصوف بين الحق والخلق: " لدى تصفحي مواضيع كتاب بوارق الحقائق للرواس وجدت نقاطًا تحتاج إلى بيان شاف ـ إن كان لها بيان شاف ـ. . وقد علقت عليه بملاحظات ". ثم ذكر المؤلف من هذه الملاحظات ما يلي:
" الأولى ـ يذكر ناشر هذا الكتاب ومحققه في ذيل صحيفة 141 ـ 142 ناقلًا عن (روضة العرفان) لمؤلفها السيد محمود أبو الهدى خليفة الرواس قال فيها: (الأئمة الاثنا عشر) رضي الله تعالى عنهم أئمة آل بيت الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم، تشمل إمامتهم كثيرًا من المعاني اختلف فيها الفرق ـ ثم بعد أن يذكر رأيين لفرقتين من الشيعة الاثني عشرية من هؤلاء الأئمة، يقول: وأشرف المذاهب فيهم، مذهب أهل الحق من رجال الله العارفين فإنهم يقولون: إن الأئمة الاثني عشر، هم أئمة العترة فكل واحد منهم إمام لآل في زمانه، وصاحب مرتبة الغوثية المعبر عنها بالقطبية الكبرى، وهم: 1 ـ سيدنا أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب) كرم الله وجهه، 2 ـ والإمام الجليل ولده أبو محمد (الحسن) ، 3 ـ والإمام الشهيد (الحسين) ، 4 ـ والإمام زين العابدين (علي) ، 5 ـ والإمام (محمد الباقر) ، 6 ـ والإمام (جعفر الصادق) ، 7 ـ والإمام (موسى الكاظم) ، 8 ـ والإمام (علي الرضا) ، 9 ـ والإمام محمد (الجواد) ، 10 ـ والإمام (علي الهادي) ، 11 ـ والإمام (الحسن العسكري) ، 12 ـ والإمام (محمد المهدي) المنتظر الحجة، ـ رضي الله عنهم ـ جميعًا.
الثانية ـ ويذكر أيضًا عن (روضة العرفان) بعد ما تقدم في ذيل الصحيفة 142 تحت عنوان (تحفة) : أن بعض الأجلاء رأي الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام وسأله عن الإمام السيد أحمد الرفاعي ـ رضي الله عنه ـ فقال له عليه الصلاة والسلام: هو ثالث عشر أئمة الهدي من أهل بيتي.
نام کتاب : الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الخالق جلد : 1 صفحه : 385