responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القدر للفريابي محققا نویسنده : الفريابي    جلد : 1  صفحه : 32
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: بَدَأَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَلْقَ الْأَرْضِ, فَخَلَقَ سَبْعَ أَرَاضِينَ فِي يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الْأَحَدِ وَيَوْمِ الِاثْنَيْنِ، وقدَّر فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ، ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ, فَخَلَقَهُنَّ فِي يَوْمَيْنِ, فَقَضَاهُنَّ آخِرَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَهِيَ السَّاعَةُ الَّتِي خَلَقَ فِيهَا آدَمَ عَلَى عَجَلٍ، وَالسَّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيهَا السَّاعَةُ، مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَهِيَ تَفْزَعُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ, إِلَّا الْإِنْسَانَ وَالشَّيْطَانَ.
3 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ, عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَلَقَ الله آدم وطوله ستون ذراعًا، لما خَلَقَهُ، قَالَ: اذْهَبْ, فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ، وَإِذَا نَفَرٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْمَعْ مَا يُحَيُّونَكَ، فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ, فَذَهَبَ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ".
4 حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حماد بن سلمة, عن علي بن

3- أخرجه البخاري: 6227، ومسلم: 2831 وغيرهما، وعندهما زيادة: "فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، زاد مسلم: وطوله ستون ذراعًا, فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن".
4- فيه علي بن زيد بن جدعان, ضعيف، وأخرجه الطيالسي: 2692، وابن سعد في: الطبقات: جـ 28/1، وأحمد في مسنده: 2270 دار الفكر، وابن أبي عاصم في: السنة 204، وفي كتاب: الأوائل 4، وابن جرير في تاريخه: جـ 146/1, من طرق عن حماد بن سلمة به.
ولكن الحديث له شاهد من حديث أبي هريرة سيأتي عند المصنف برقم: 19 يرتقي به إلى درجة الصحيح.
نام کتاب : القدر للفريابي محققا نویسنده : الفريابي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست