نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 107
باب ما جاء في التنجيم
قال البخاري في صحيحه[1]: قال قتادة: "خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها. فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به" انتهى. وكره قتادة تعلم منازل القمر، ولم يرخص ابن عيينة فيه، ذكره حرب عنهما. ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق. وعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر" رواه أحمد وابن حبان في صحيحه2.
فيه مسائل:
الأولى: الحكمة في خلق النجوم.
الثانية: الرد على من زعم غير ذلك.
الثالثة: ذكر الخلاف في تعلم المنازل.
الرابعة: الوعيد فيمن صدَّق بشيء من السحر، ولو عرف أنه باطل. [1] رواه البخاري معلقا. كتاب بدء الخلق، باب في النجوم (3/1168 – 1169) .
(المسند) 4 / 399 و (موارد الظمآن) ص 335 حديث رقم (1380) و (1381) . قال الهيثمي (مجمع الزوائد) 5 / 74: (رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني, ورجال أحمد وأبي يعلى ثقات) . اهـ ورواه- أيضا- الحاكم (المستدرك) 4 / 146 وقال: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) . وقال الذهبي: (صحيح) . اهـ. وفي تصحيح إسناده نظر؛ لأن فيه (أبا حريز) وهو عبد الله بن الحسين ألأزدي. قال الذهبي (ميزان الاعتدال) 2 / 406: (فيه شيء) . وقال المزي (تهذيب الكمال) 2 / 675: (استشهد به البخاري في الصحيح وروى له في الأدب) . وقال ابن حجر (هدي الساري) ص 457: (وثقه أبو زرعة واختلف فيه قول يحيى بن معين, وضعفه النسائي) . اهـ.
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 107