نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 124
باب من الإيمان بالله: الصبر على أقدار الله
وقول الله تعالى: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [1]. قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت"[2].
ولهما عن ابن مسعود مرفوعا: "ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية"[3].
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" حسنه الترمذي4. [1] سورة التغابن آية: 11. [2] رواه مسلم: كتاب الإيمان باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في السن والنياحة (1 /82) حديث رقم (67) . [3] رواه البخاري: كتاب الجنائز باب ليس منا من شق الجيوب (1 /435) حديث رقم (1232) . ومسلم: كتاب الإيمان باب تحريم ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية. (1 /99) حديث رقم (103) .
(السنن) 4 /601 (كتاب الزهد) (باب ما جاء في الصبر على البلاء) حديث رقم (2396) وقال: (هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه) . اهـ. قال المناوي (فيض القدير) 1 /258: (قال الذهبي في موضع سعد: ليس بحجة, وفي موضع آخر كأنه غير صحيح) . اهـ. وسعد المشار إليه هو (سعد بن سنان) .
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 124