نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 139
باب: قول الله تعالى: {يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكفرون}
...
باب
قول الله تعالى {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} [1].
قال مجاهد ما معناه: "هو قول الرجل: هذا مالي ورثته عن آبائي". وقال عون بن عبد الله: لولا فلان لم يكن كذا. وقال ابن قتيبة: "يقولون: هذا بشفاعة آلهتنا". وقال أبو العباس بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه: أن الله تعالى قال: "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر"[2]. الحديث - وقد تقدم-: "وهذا كثير في الكتاب والسنة، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به. قال بعض السلف: هو كقولهم: كانت الريح طيبة، والملاح حاذقا، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير [من الناس] ".
فيه مسائل:
الأولى: تفسير معرفة النعمة وإنكارها.
الثانية: معرفة أن هذا جار على ألسنة كثير [من الناس] .
الثالثة: تسمية هذا الكلام إنكارا للنعمة.
الرابعة: اجتماع الضدين في القلب.
[التعليق:]
باب:
قول الله تعالى: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا} [3]. [1] سورة النحل آية: 83. [2] تقدم تخريجه انظر ص (109) حاشية رقم (2) (باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء) . [3] سورة النحل آية: 83.
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 139