نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 185
باب ما جاء في الإقسام على الله
عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله (من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان؟ إني قد غفرت له وأحبطت عملك" رواه مسلم[1].
وفي حديث أبي هريرة[2]: أن القائل رجل عابد، قال أبو هريرة: "تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته".
فيه مسائل:
الأولى: التحذير من التألي على الله.
الثانية: كون النار أقرب إلى أحدنا من شراك نعله.
الثالثة: أن الجنة مثل ذلك.
الرابعة: فيه شاهد لقوله: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة"إلى آخره.
الخامسة: أن الرجل قد يغفر له بسبب هو من أكره الأمور إليه. [1] رواه مسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن تقنيط الإنسان من رحمة الله تعالى (4 /2023) حديث رقم (2621) . وتمامه: (أو كما قال) . اهـ. [2] رواه أبو داود في (السنن) 5 /207 (كتاب الأدب) (باب النهي عن البغي) حديث رقم (4901) وأوله: (كان رجلان في بني إسرائيل ... ) . قال المنذري (مختصر سنن أبي داود) 7 /225: (في إسناده علي بن ثابت الجزري قال الأزدي: ضعيف. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: ثقة لا يأس به) . وقال ابن حجر (تقريب التهذيب) 1 /32: (صدوق ربما أخطأ, وقد ضعفه الأزدي بلا حجة) . اهـ.
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 185