responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 52
باب ما جاء في الذبح لغير الله
وقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [1].
وقوله: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [2] عن علي رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات: "لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا، لعن الله من غير منار الأرض" رواه مسلم [3].
وعن طارق بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب". قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: "مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا، فقالوا لأحدهما: قرب، قال: ليس عندي شيء أقرب، قالوا له: قرب ولو ذبابا، فقرب ذبابا فخلوا سبيله، فدخل النار. وقالوا للآخر: قرب، فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئا دون الله (، فضربوا عنقه، فدخل الجنة" رواه أحمد 4

[1] سورة الأنعام آية: 162.
[2] سورة الكوثر آية: 2.
[3] رواه مسلم: كتاب الأضاحي باب تحريم الذبح لغير الله تعالى, ولعن فاعله (3 / 1567) حديث رقم (1978) .
4 لم أقف عليه من حديث طارق بن شهاب, وقد وقفت عليه من حديث طارق بن شهاب عن سلمان رواه الإمام أحمد (الزهد) ص 15 – 16. ووقع في النسخة المطبوعة (عن سليمان) وهو تحريف, والصواب أنه (عن سلمان) . وقد رواه أبو نعيم في (الحلية) 1 / 203 في ترجمة (سلمان الفارسي) كلاهما من طريق أبي معاوية حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن سلمان قال: دخل رجل الجنة في ذباب ... فذكره موقوفا, وإسناده صحيح رجاله ثقات, وله طريقان آخران ذكرهما أبو نعيم معلقة، ولم يسق ألفاظهما حيث قال عقب روايته: (رواه شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق مثله, ورواه جرير من- كذا- منصور عن المنهال بن عمرو عن حيان بن مرشد عن سلمان نحوه) . وهو وإن كان موقوفا فلعله مما لا مجال للرأي فيه. والله أعلم.
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست