responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 85
باب: ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم
جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك
وقول الله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [1].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم" رواه أبو داود بإسناد حسن 2 ورواته ثقات.
وعن علي بن الحسين رضي الله عنه أنه رأى رجلا يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو فنهاه، وقال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني حيث كنتم" رواه في المختارة 3.

[1] سورة التوبة آية: 128-129.
(السنن) 2 / 534 (كتاب المناسك) (باب في زيارة القبور) حديث رقم (2042) قال شيخ الإسلام ابن تيمية (اقتضاء الصراط المستقيم) ص 321 عقب ذكره للحديث بإسناد أبي داود: (وهذا إسناده حسن؛ فإن رواته كلهم ثقات مشاهير، لكن عبد الله بن نافع الصائغ الفقيه المدني صاحب مالك فيه لين لا يقدح في حديثه) . وصحح النووي إسناده في (الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار () ص 106. وفي تصحيح إسناده نظر؛ لأن فيه (عبد الله بن نافع) وهو ابن أبي نافع الصائغ. قال فيه الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب) 1 / 456: (ثقة صحيح الكتاب، وفي حفظه لين) .
(الأحاديث المختارة) للضياء المقدس 2 / 49 حديث رقم (428) دون قوله (وصلوا عليّ ... ) . وفي إسناده (علي بن عمر) وهو ابن علي بن الحسين) . قال ابن حجر (تقريب التهذيب) 2 / 41: (مستور) . ونسبه في المطبوع (علي بن عمر بن الحسين وجاء في أصله (تهذيب الكمال) 2 / 986 (علي بن عمر بن علي بن الحسين) .
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست