responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد نویسنده : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    جلد : 1  صفحه : 118
ذلك!! حيث قال: "وهو المفهوم من كلام فضيلة الشارح! ومن اللازم القريب لكلامه"!!.
قلت: لم يصرح شيخ الإسلام ابن تيمية بذلك كما ادعى الكاتب، والموضع المشار إليه جاء ضمن نقل مطول أورده شيخ الإسلام وهو لأبي إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري الملقب بشيخ الإسلام في كتابه مناقب أحمد بن حنبل.
فقول الكاتب "بل صرح بذلك ... الخ" كذب صراح على شيخ الإسلام وقد نقل شيخ الإسلام في كتابه المذكور بعد صفحات قليلة من هذا الموضع عن أبي النصر السجزي أنَّه قال: "ومنع كثير من أهل العلم إطلاق السكوت عليه، ومن أهل الأثر من جوز إطلاق السكوت عليه لوروده في الحديث وقال معناه: تركه التوبيخ والتقرير والمحاسبة اليوم، وسيأتي يوم يقرر فيه ويحاسب ويوبخ فذلك الترك معنى السكوت، قال والأصل الذي يجب أن يعلم أنَّ اتفاق جميع التسميات لا يوجب اتفاق المسمين بها"[1].
28 قال الكاتب في هامش ص 52: " ... فشرح العقيدة الطحاوية هي تلخيص ل "منهاج السنة" ول "موافقة صريح المعقول" للشيخ الحراني!! ولذلك يركزون عليها ويحرصون على نشرها".

[1] موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول بهامش منهاج السنة (2/44) .
قلت: قول السجزي: "والأصل الذي يجب أن يعلم أن اتفاق جميع التسميات لا يوجب اتفاق المسمين بها" هو في الحقيقة قاعدة متينة وأصل عظيم في باب الصفات يدفع به شبهة المعطلة نفاة الصفات: "أنَّ إثبات الصفات يقتضي التشبيه" وقد أوضح شيخ الإسلام هذه القاعدة وضرب لها الأمثلة في أول كتابه التدمرية فليراجع.
وانظر في الكلام على وصف الله بالسكوت الوارد في الأحاديث وبيان المراد به الفتاوى لابن تيمية (6/178، 179) .
نام کتاب : القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد نویسنده : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست