نام کتاب : القول المفيد على كتاب التوحيد نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 147
باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله
........................................................................
التفسير معناه: الكشف والإيضاح، مأخوذ من قولهم: فسرت الثمرة قشرها، ومن قول الإنسان: فسرت ثوبي; فاتضح ما وراءه، ومنه تفسير القرآن الكريم.
والتوحيد تقدم تعريفه[1] والمراد به هنا اعتقاد أن الله واحد في ألوهيته. وقوله: " وشهادة أن لا إله إلا الله ": معطوف على التوحيد; أي: وتفسير شهادة أن لا إله إلا الله.
والعطف هنا من باب عطف المترادفين; لأن التوحيد حقيقة هو شهادة أن لا إله إلا الله.
وهذا الباب مهم; لأنه لما سبق الكلام على التوحيد وفضله والدعوة إليه، كأن النفس الآن اشرأبت إلى بيان ما هو هذا التوحيد الذي بوب له هذه الأبواب (وجوبه، وفضله، والدعوة إليه) .
فيجاب بهذا الباب، وهو تفسير التوحيد، وقد ذكر المؤلف خمس آيات: [1] انظر: (ص 10) .
نام کتاب : القول المفيد على كتاب التوحيد نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 147