نام کتاب : القول المفيد على كتاب التوحيد نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 581
فيه مسائل:
الأولى: التنبيه على قوله: {أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} [1] مع قوله: {طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} [2].
الثانية: نفي العدوى.
الثالثة: نفي الطيرة.
الرابعة: نفي الهامة.
الخامسة: نفي الصفر.
فيه مسائل:
الأولى: التنبيه على قوله: {أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} [3] مع قوله: {طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} [4] أي: لكي يتنبه الإنسان، فإن ظاهر الآيتين التعارض، وليس كذلك; فالقرآن والسنة لا تعارض بينهما ولا تعارض في ذاتهما، إنما يقع التعارض حسب فهم المخاطب، وقد سبق بيان الجمع أن قوله: {أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} [5] أن الله هو المقدر ذلك، وليس موسى ولا غيره من الرسل، وأن قوله: {طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} [6] من باب السبب; أي: أنتم سببه.
الثانية: نفي العدوى: وقد سبق أن المراد بنفيها نفي تأثيرها بنفسها لا أنها سبب للتأثير; لأن الله قد جعل بعض الأمراض سببا للعدوى وانتقالها.
الثالثة: نفي الطيرة: أي: نفي التأثير لا نفي الوجود.
الرابعة: نفي الهامة: وقد سبق تفسيرها.
الخامسة: نفي الصفر: وسبق تفسيره. [1] سورة الأعراف آية: 131. [2] سورة يس آية: 19. [3] سورة الأعراف آية: 131. [4] سورة يس آية: 19. [5] سورة الأعراف آية: 131. [6] سورة يس آية: 19.
نام کتاب : القول المفيد على كتاب التوحيد نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 581