نام کتاب : القيامة الصغرى نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 126
إذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، سألوه عن الساعة، متى الساعة؟ فينظر إلى أحدث إنسان منهم، فيقول: إن يعش هذا، إن يدركه الهرم، حتى قامت عليكم الساعة " قال هشام: يعني موتهم [1] .
وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه، " أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيهة، ثم نظر إلى غلام بين يديه من أَزْد شَنُوءَة، فقال: إن عُمِّر هذا الغلام، لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة، قال أنس: وذلك الغلام من أترابي يومئذ " [2] . ومراد الرسول صلى الله عليه وسلم في هذين الحديثين ساعة المخاطبين، كما فسر ذلك هشام أحد رواة الحديث الأول: يعني موتهم، فإن ساعة كل إنسان موته، وهذا الجواب من الرسول صلى الله عليه وسلم يعرف بجواب الحكيم، فإنه أرشدهم إلى الاستعداد للموت والتأهب له، والموت قريب قريب. [1] جامع الأصول: (10/389) ، ورقمه: (7892) . [2] جامع الأصول: (10/ 389) ، ورقمه: (7893) .
نام کتاب : القيامة الصغرى نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 126