نام کتاب : القيامة الصغرى نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 257
قال: أخبروني عن عين زغر [1] . قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء؟ وهل يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم، هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها. قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل يثرب. قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم، قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال لهم: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه، وإني مخبركم عني. إني أنا المسيح، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج، فأخرج فأسير في الأرض، فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة، إلا مكة وطيبة [2] ، فهما محرمتان عليَّ كلتاهما، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحداً منهما، استقبلني ملك بيده السيف صلتا [3] ، يصدني عنها، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها.
قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في المنبر: " هذه طيبة، هذه طيبة، هذه طيبة " يعني المدينة، " ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟ " فقال الناس: نعم، " فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت حدثتكم عنه وعن المدينة ومكة، ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن، لا بل من قبل المشرق، ما هو [4] من قبل المشرق، ما هو من قبل المشرق ما هو ".، وأومأ بيده إلى المشرق، فقالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم [5] . [1] بلدة في الجانب القبلي من الشام. [2] المدينة. [3] أي: مسلولاً. [4] قال النووي: قال القاضي: لفظة: (ما هو) زائدة، صلة للكلام، ليست بنافية، والمراد إثبات أنه في جهة المشرق. [5] رواه مسلم في صحيحه: (4/2261) ورقم الحديث: (2942) .
نام کتاب : القيامة الصغرى نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 257