يأتيهم الله} ـ في سورة البقرة وفي سورة الأنعام ـ، وفي قوله ـ تعالى ـ في سورة الفجر: {وجاء ربّك والملك صفًّا صفًّا} .
وأمّا الدّليل على أنّه ـ سبحانه وتعالى ـ يَسمع عبادُه صوته، من القرآن العزيز: فقوله ـ تعالى ـ {ويوم يناديهم} ـ في عدّة مواضع ـ، وقوله ـ تعالى ـ حكاية عن موسى: {وناديناه من جانب الطّور الأيمن} ، {فلمّا جاءها نُودي أن بورك مَن في النّار ومَن حولها} ، وقوله ـ تعالى ـ: {فلمّا أتاها نُودي من شاطئ الوادِ الأيمن} .
وأمّا الدّليل على إثبات صفة العين: فقوله ـ تعالى ـ لموسى ـ عليه السّلام ـ: {ولتصنع على عيني} ، وقوله ـ تعالى ـ لنبيّنا صلى الله عليه وسلم: {واصبر لحكم ربّك فإنّك بأعيننا} ، وقوله ـ تعالى ـ: {تجري بأعيننا} .
وأمّا الدّليل على إثبات صفة النّفس: فقوله ـ تعالى ـ: {ويحذّركم الله نفسه} ـ في موضعين ـ، وقوله ـ تعالى ـ حكاية عن عيسى بن مريم ـ عليه السّلام ـ: {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} ، وقوله ـ تعالى ـ لموسى ـ عليه الصّلاة والسّلام ـ: {واصطنعتُك لنفسي} .
وأمّا الدّليل على إثبات صفة اليدين: فقوله ـ تعالى ـ ردًّا على اليهود: {بل يداه مبسوطتان} ، وقوله ـ تعالى ـ لإبليس اللّعين: {ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيديّ} .
وأمّا الدّليل على إثبات صفة السّاق: فقوله ـ تعالى ـ في سورة (نون) : {يوم يُكشف عن ساق} .